نشأة ثقافة الألعاب الإلكترونية في العالم العربي
الألعاب الإلكترونية لطالما كانت ولا زالت ثقافة متواجدة داخل بيوتنا على مر الأجيال، ماريو، سونيك، لارا كروفت، فاينل فانتازي، و غيرهم من الأسماء المعروفة التي كانت حاضرة في فترات مختلفة من مراحل حياتنا، حديثنا هنا عن ثقافة الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بشكل أخص، ظهور حب و ثقافة الألعاب في المنطقة العربية يمكننا القول أنها بدأت بشكل رسمي في فترة الثمانينيات عندما تعاونت شركة العالمية الكويتية مع شركة ياماها اليابانية لإطلاق جهاز AX-170 في المنطقة العربية، حيث كان الهدف من هذا التعاون هو كسر الحواجز التقنية بين الشعوب، تم إطلاق المشروع في عام 1982 تحت أسم “حاسوب صخر” ليصبح بعدها معروف أكثر بين الناس بأسم “كمبيوتر صخر”.
الطريقة الأمثل لوضع أسمك في خارطة صناعة الألعاب؟
هل يوجد طريقة مثالية لتطوير لعبة تضع أسمك في صناعة الألعاب الإلكترونية؟ همم من الصعب القول أن هناك طريقة مثالية لتحقيق هذا الهدف، لكن ما يمكن قوله أن ما يجعل لعبتك تنجح و تصبح حديث الناس في جلساتهم هو أن تحدد هدفك بشكل واضح، خارطة طريق واقعية، و بالطبع كلما كانت لعبتك تحتوي على روح وشغف تطوير الألعاب الإلكترونية كل هذا سيجعل من هدفك في وضع أسمك في الصناعة واقع يمكن تحقيقه.
لكن هناك فخ يقع الكثير من مطوري الألعاب فيه، وهو وضع أهداف غير واقعية، و بشكل طبيعي سيأتي مع خارطة طريق مليئة بالتخبطات، و على مر السنين شاهدنا أمثلة مختلفة أتبعت هذا الطريق و سرعان ما أختفى أسمهم مع مرور الوقت، لذا كلما كنا واقعين أكثر و لدينا فكرة و أهداف واضحة، البدأ في عملية التطوير ستكون أشبه برحلة شيقة و ممتعة مليئة بالتحدي!
المراحل العديدة و المختلفة في عملية تطوير الألعاب
على عكس ما قد يكون في أذهان الكثير من الناس، تطوير الألعاب هي عملية قد معقدة بعض الشيء، فهناك الجانب التقني بالطبع، لكن هناك الكثير من الجوانب و الطبقات الأخرى التي تتدخل في عملية التطوير، جوانب الفنية للعبة، مثل الرسم، سواء للشخصيات أو الخلفيات و ما إلى ذلك، الجانب الصوتي كذلك، و طبعاً جانب العلاقات العامة والتسويق حاضر في هذه العملية، لهذا عادةً ما نسمع خبر عن تأجيل لعبة معينة عدة أشهر عن الموعد الأساسي المخطط له، و قد يكون أحد الأسباب التي قد تؤدي لقرار مثل هذا هو مشكلة تقنية ظهرت فجأة، أو قرار العمل على إضافة مميزات جديدة للعبة، خلاصة القول أن في الكثير من الأحيان عملية تطوير الألعاب ليست بالضرورة عبارة عن الوصول من النقطة أ إلى النقطة ب، و كلما كان الفريق مرن ومتكيف مع بعضه كلما كانت رحلة التطوير مرنة وذات نتائج مثمرة.
رأي المطوريين و الإعلاميين في ثقافة تطوير الألعاب الإلكترونية في العالم العربي
سألنا أعلاميين و مطورين في مجال الألعاب الإلكترونية و التقنية عن رأيهم في المحتوى العربي في هذا المجال، و تحديداً الخاص بتطوير الألعاب و ما هي القرارات التي قد تسبب الفشل أو النجاح عندما تكون مطور العاب عربي يرغب في دخول مجال تطوير العاب الإلكترونية، ملخص الأسئلة كان كالأتي كشخض متواجد في مجال الألعاب، رأيك بالشكل الحالي لساحة تطوير الألعاب في المنطقة العربية؟ أي توقعات أو أمنيات تتمنى أن تتواجد في ساحة تطوير الالعاب بالمنقطة مستقبلاً؟
خالد أحمد (مراجع العاب)
الموقع: SK productions
في رأي هناك مشكلة لطالما كانت عائق كبير لدى الكثير من المطورين في الشرق الأوسط وهي أن الكثير منهم منذ أول مشروع لهم هدفهم يكون تقديم لعبة AAA (ذات ميزانية عالية) تنافس أكبر الألعاب، كل هذا الطموح الأكبر من اللازم في غالب يتسبب في تدمير المشروع بكله، على الرغم من أننا نشاهد مطورين من مختلف أنحاء العالم يختاروا مشروع متناسب مع قدراتهم و خبرتهم الحالية و عادةً ما نرى الكثير من قصص النجاح هذه في سوق تطوير الألعاب المستلقة مثل لعبة Disco Elysium اللتي حازت على الكثير من جوائز لعبة السنة و أصبحت تعتبر من أفضل العاب تقمص الأدور (Role Playing Games) و ما يميزها فعلاً هو الأفكار الفريدة المتواجدة في اللعبة مثل التركيز بشكل كبير على جودة و مستوى الكتابة و الحوارات بين لشخصيات اللعبة، لكن في الناحية الأخرى من المطورين صناعة الألعاب في الشرق الأوسط نرى أنها قدمت بعض الأمثلة السابقة اللتي تحصل على ضجة إعلامية لكنها تنتهي بتعثر و السبب هو تخطيط غير واضح و أهداف غير واقعية، إحقاقاً للحق هناك بعض الألعاب من مطورين عرب نجحت في تقديم العاب ممتازة و ما لحظته منهم أن الأمثلة اللتي نجحت كان لديها توجه واضح و أهداف واقعية و تمكنوا من تحقيقها، و ما أتمنى رؤيته من صناعة تطوير الألعاب في العالم العربي هو التركيز على تقديم أفكار مميزة حتى اذا كانت العاب بسيطة، خصوصاً أن الميزانية الكبيرة ليست بالضرورة عامل مهم في هذا المجال، وسبق و رأينا العديد من الألعاب اللتي نجحت عالمياً كانت من تطوير فريق صغير أو حتى شخص واحد، Papers, Please و Return of the Obra Dinn كلها العاب لاقت نجاح كبير و كانت بشكل أساسي من تطوير شخص واحد، لذا بكل صراحة لعبة ذات أفكار مميزة،برأي أنها بالتأكيد ستنجح في جذب اللاعبين و تحقيق العديد من النجاحات.
ليلى البابطين (مطور العاب)
الموقع: PlayerOne
الاهتمام بتطوير بصناعة الألعاب في العالم العربي وتحديداً في المملكة العربية السعودية ليس موضوع جديد، فقد لحظت منذ فترة طويلة الأهتمام من الأفراد و من الجهات الحكومية أيضاً، فهناك هيئات مثل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع (GCAM)، و منذ عام 2017 لطالما كانت وزارة التربية والتعليم تحرص بشكل كبير على تقديم الكثير من الفرص و البرامج الخاصة بمجال الألعاب بكافة تخصصاته المتنوعة، و لكن الان في المملكة العربية السعودية الاهتمام في مجال الألعاب الإلكترونية أصبح يأتي مباشرةً من أعلى الجهات الحكومية، هذا التحرك القوي نراه في عدة خطوات، مثل برامج نيوم المتنوعة، و الإستثمارات التي يقوم بها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، و جدير بالذكر أنه في السادس والعشرين من يناير 2022 أطلق صندوق الاستثمارات العامة مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية والتي يرأس مجلس إدارتها سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رئيساً لمجلس إدارة الصندوق، تهدف مجموعة ساڤي إلى أن تصبح رائدة في مجال قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيدين المحلي والدولي، لكن بالنسبة لي السؤال المهم المتواجد في بالي هو هل سنقدر على تكوين بنية تحتية قوية لصناعة الألعاب بنفس الأسلوب القديم الذي مازال متبع لحد الان؟ فمثلاً GCAM تقوم بإحضار أسماء عريقة في مجال الألعاب ليقدموا ندوات و ما شابه لمشاركة خبراتهم مع المواهب المحلية، لكن توقعي الشخصي أن ظهور تواجد عربي سعودي في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية يجب أن يبدأ من المطورين أنفسهم، و في الحقيقة بدأت مؤخراً في ملاحظة عدد كبير من مطوري الألعاب المحليين يضعوا “مطورين ألعاب إلكترونية” في حساباتهم في لينكد إن و بكل صراحة هذه خطوة رائعة لإبراز التواجد المحلي في هذا المجال.
ما أريد رؤيته في المستقبل القريب هو زيادة ظهور تخصصات عديدة ومتنوعة خاصة بمجالات تطويرالألعاب الإلكترونية في العالم العربي، هذه النقطة بالأخص عبارة عن معضلة الدجاجة والبيضة، فقد سبق و حضرت إجتماع مع وزارة الاستثمار و كان السؤال لديهم لماذا لا توفر الجامعات هذه التخصصات بشكل بارز و مكثف؟ خصوصاً أنهم عندما يقوموا بالتخاطب مع المستثمرين الأجانب المهتمين في الاستثمار في مجال الألعاب الإلكترونية في المنطقة العربية، الرد الذي لاحظوا تكراره عند البعض منهم هو التخوف من عدم وجود مواهب محلية مصقولة خاصةً تلك التي تحمل شهادات جامعية متعلقة في هذا المجال، عندما ذكرت هذه النقطة بشكل مباشر لجامعتي كان ردهم أن ليس هناك ضمانات أنه سيكون هناك عدد كافي من الناس راغبة في التسجيل بتخصصات كهذه والسبب كان هو عدم وجود أماكن عمل بارزة ومعروفة ليقدموا عليها بعد تخرجهم، و بكل صراحة هو سبب منطقي تماماً، و حتى الذين تخرجوا من البرامج التدريبية المكثفة التي ظهرت في السنين الأخيرة، السؤال هو أين سيذهبون؟ غالباً ما يتجهون لشركات أجنبية، وذلك لأن حالياً كثير من الشركات المتواجدة هي شركات ناشئة ذات تمويل محدود، لذا ما أتمنى رؤيته فعلاً هو مناقشة حلول لسد هذه الثغرات و إيجاد حل مناسب لهذه المعضلة.
عبدالله الزير (مطور العاب)
الموقع: Twitter
بالنسبة للسؤال الأول، الوضع الحالي في رأي أنه مشجع جداً، أصبحنا نرى الكثير من التخصصات و الوظائف مطلوبين في مجال الألعاب و ليس بالضرورة الجانب التقني فقط، الان أصبحنا نرى الرسامين، مصممي واجهة و تجربة المستخدم، و غيرها من التخصصات في مجال تطوير لألعاب الإلكترونية، كل هذا كان نوعاً ما قليل قبل عدة سنوات مقارنة بالوضع الحالي، لا ننسى أيضاً البرامج التدريبية القوية و المختصة مثل برنامج روّاد الألعاب (Game Changers)، كل هذه التحركات الإيجابية تعطيني أمل و تفائل في ما يخبئه المستقبل لنا، بالتأكيد ما أريد رؤيتة في المستقبل هو شركات و ستديوهات تطوير AAA (ذات ميزانية و مشاريع كبيرة) في المنطقة، فهذا سيلعب دور قوي في جلب خبرات كثيرة و تنمية الخبرات المحلية و بالطبع صنع بيئة مناسبة لتكوينهم، لكن بشكل عام ما أتمنى رؤيته دوماً هو نجاح تجارب متنوعة و جديدة، قصص النجاح هنا و هناك دائماً ستكون عامل تحفيز كبير لأي شخص مهتم في المجال، كل هذه العوامل ستجعل من أختيار مجال الألعاب الإلكترونية في العالم العربي بيئة أمنة و مشجعة لأختيارها كمهنة وليس مجرد شغف.
فنسان غصوب (مطور العاب)
الموقع: Linkedin
خلال العقد المنصرم في فترة عملي في هذا المجال واجهنا عدة تحديات، إحدى هذه التحديات كان بناء فريق قوي بمستوى عالمي، فهذا الأمر عادةً يتطلب منا الكثير من الوقت لصقل الخبرات وتوفير بيئة مناسبة تتيح ذلك. الأمر الآخر أنه بعدما تمكنا من تكوين فريق ذو خبرة وجدنا صعوبة في تكبير الفريق. وسبب ذلك بحسب رأي هو عدم وجود الكثير من المراكز والجامعات التي توفر التجهيز المسبق للطلاب في هذا المجال، وإحقاقاً للحق هذه مشكلة نوعاً ما متواجدة في الكثير من الدول لكن وجب ذكرها هنا، خصوصاً أنه في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية ليس محصور فقط على الجانب التقني، ستحتاج رسامين، مصممي واجهة وتجربة المستخدم، مدير المشروع، وغيرها من المجالات المتخصصة التي يفضل أن تكون متواجدة في فريق التطوير لديك. بكل صراحة أرى أن هذه النقطة هي الأصعب هنا، لأن ما تبحث عنه فعلاً ليس مجرد شخص جيد في الجانب التقني، بل في الواقع أنت هدفك تكوين فريق متكامل من مختلف المجالات المختصة. أما التحدي الثاني الذي واجهناه هو إيجاد رأس المال الواعي بأهمية المجال ويقدر فرص الاستثمارية فيه.
في بداية عملي في مجال تطوير الألعاب في المنطقة العربية لاحظت قلة الوعي الاستثماري عند الكثير من المستثمرين، فكثيراً منهم كان في أذهانهم أن الفائدة الربحية هنا هي مجرد فتات هنا وهناك والفكرة المسبقة لديهم والتي عفى عليها الزمن “الألعاب شيء بسيط وتطويرها ليس بالأمر الصعب، والربح منها ليس بكبير” طبعاً هناك مخاطرة عالية في هذا المجال ولكن ان استطعت التفوق فيه النجاح فيه سيكون باهر بلا أي شك. لن أحاول وأضع كل اللوم على المستثمرين، فبكل صراحة هناك الكثير من المجالات الاستثمارية الأخرى في الشرق الأوسط التي تعتبر أأمن بكثير وتقدم عائدات مالية كبيرة. التحدي الثالث الذي واجهناه كان هو التنوع الكبير في البلدان العربية، قوانين تشريعية مختلفة بين كل بلد، ثقافات متنوعة، والكثير من الأمور الأخرى التي علينا وضعها في الحسبان عند العمل على تطوير أي عمل مقدم للمنطقة العربية. يجب عليك أن تعرف وتحدد ما هو هدفك؟ سوق واحد معين أو عدة أسواق؟ على سبيل المثال أن كان السوق الذي ستحاول الوصول إليه هو السوق السعودي يجب عليك أن تضع في بالك اللهجة المستخدمة في اللعبة التي تقوم بتطويرها والتأكد من أنها لهجة واضحة لأغلب الجمهور هناك، وبالطبع التأكد أنك أخترت العملة الخاصة بالبلد، أما إذا كان هدفك هو محاولة التواجد في أغلب الأسواق العربية فذلك أيضاً خيار متوفر هنا، بل أيضاً سيكون من ضمن جمهورك الجاليات العربية المتواجدة في مختلف الدول حول العالم. بكل صراحة هذا التحدي ليس محصوراً علينا كمطورين عرب، بل لكل المطورين في مختلف أنحاء العالم عند محاولة الدخول في الأسواق العربية، سواء في اختيار لهجة الدبلجة (أن تواجدت) أو مدى وضوح الترجمة النصية، فهناك شركات عالمية كبيرة واجهت لخبطة هنا وهناك في هذه النقطة.
“أما بخصوص السؤال الثاني، برأي يجب أن يكون هناك تطور قوي بخصوص مراكز التدريب والجامعات لتشكيل بيئة مناسبة لصقل المواهب المحلية في مختلف المجالات المطلوبة في شركات تطوير الألعاب الإلكترونية، أيضاً أتوقع أنه في حال كان هناك دعم حكومي قوي لشركات التطوير هذا سيساعد بشكل كبير، خصوصاً من ناحية استقطاب المواهب المحلية، فمثلاً في حال كنت رئيس شركة تطوير ناشئة وتطمح في جلب مواهب محلية ستواجه صعوبة في تحفيزهم للإنضمام والبقاء معك إذا لم تكن ميزانيتك تسمح بتقديم رواتب مجزية لهم، وذلك من ناحية أخرى قد يكون لديهم صورة سلبية من المجال وإمكانية النجاح فيه، بل ويمكن أن يبدأوا في البحث عن فرص عمل في مجالات أخرى، لذلك أرى أن وجود دعم حكومي قوي لشركات التطوير سيكون ذو فائدة كبيرة خصوصاً إذا تم استثماره في القرارات الذكية مثل خلق فرص عمل وتكوين بيئة مناسبة لصقل المواهب المحلية، وكل هذا يعمل على تقوية اقتصاد المنطقة بالتأكيد، فمثلاً في ألمانيا تم تجربة شيء مشابه لما ذكرت ووجدوا عائد مبهر من استثماراتهم في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية سواء من ناحية خلق فرص عمل أو تنمية صناعة محلية قوية تنافس عالميا ومشجّعة على الاستثمار فيها.
الخلاصة
في العاشر من يناير 2022 تم نشر تقرير مفصل عن إجمالي إيرادات سوق الألعاب الإلكترونية في العالم العربي، حيث وصلت إجمالي الإيرادات لدى الدول الثلاث في المقدمة (السعودية، الإمارات، مصر) إلى أكثر من المليار دولار خلال 2021، أحتلت السعودية المركز الأول في من ناحية الإيرادات بنسبة 60.6%، والجدير بالذكر أن التقرير وصفه بالسوق الأقوى في المنطقة خصوصاً من ناحية العائدات المالية والقدرة الشرائية، الإمارات اللتي أحتلت المركز الثاني بنسبة 29.6% أوضح التقرير أنه على الرغم من قلة عدد السكان مقارنة بالسعودية ومصر، لكن لديها قدرة شرائية قوية، وأشار التقرير أن هذا الأمر مشابه لبقية دول الخليج الأخرى، أما المركز الثالث جاء من نصيب مصر بنسبة 9.8% من إجمالي الإيرادات في المنطقة، حيث على الرغم من قلة الأنفاق مقارنة بالدول اللتي أحتلت المركز الأول والثاني، العدد السكاني الكبير لديها هو عامل قوي جداً وساعدها في الوصول للمركز الثالث، المثير للأهتمام هو أن إيرادات سوق الألعاب الإلكترونية في المنطقة العربية من المتوقع لها أن تصل إلى أكثر من الثلاثة مليار دولار في الأربع سنين القادمة! بحسب توقعات الشركة المسؤولة عن إعداد التقرير (Niko Partners)، أما عدد اللاعبين في المنطقة العربية بحسب التقرير وصل عددهم إلى أكثر من 65 مليون خلال 2021 فقط، ومتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 85 مليون لاعب بحلول عام 2025، وإذا أردت أن تعرف أكثر عن الألعاب الإلكترونية في العالم العربي وهل هناك أي جهات تصنيف ومراقبة لها يمكنك قراءة مقالتنا عن أهمية التصنيف العمري للألعاب الإلكترونية الخاص بالدول العربية وما الفروقات بين كل تصنيف.